أعلنت سرايا القدس الاستنفار العام في بيان لها اليوم عقب اعتقال قوات الاحتلال زعيم الجهاد الإسلامي بسام السعدي شمال الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “نعلن في سرايا القدس الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة ؛تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين”.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن السعدي أخذ جريحاً وتحدثت تقارير عن إصابته في بطنه.
كما أشارت مصادر مطلعة بغزة عن وجود استنفار لدى الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس بعد اعتقال السعدي.
يذكر أن الشيخ بسام السعدي هو قائد كبير في الضفة الغربية، وهو أحد مؤسسي حركة الجهاد هناك، أمضى ما يزيد عن خمس عشرة سنة في في معتقلات الاحتلال، وكان الاحتلال قد أبعده ضمن إبعاد مجموعات مرج الزهور مطلع التسعينات.
كما نعت أيضاً حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد ضرار رياض الكفريني والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.
من جانب آخر تحدث الصحفي في صحيفة “هآرتس” العبرية، جاك خوري عن جهود مصرية في الساعات القليلة الماضية لمنع التصعيد في الجنوب على خلفية الأحداث في جنين، بما في ذلك إطلاق صواريخ أو إطلاق نار من القطاع باتجاه “إسرائيل”.
فهل يأتي التصعيد الإسرائيلي في ضوء دفع المقاومة الفلسطينية باتجاه الحرب لإلهاء جبهة المحور عن قضية حقل كاريش؟!
وهل تكتف سرايا القدس بتحذير الجيش الإسرائيلي ام تتجه إلى تلقينه درساً إما عبر التصعيد المباشر أو إعادة شبح العمليات الفدائية في الداخل الإسرائيلي وزعزعة الأمن فيه؟.