قال الخبير المالي إيلياس زاريبوف الأستاذ المساعد في قسم الأسواق المالية العالمية في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، في حديث لوكالة “نوفوستي”: “وفقاً لتقييماتي من الممكن أن يتم بعد بدء سريان مفعول التشريع الجديد (حول التنفيذ التجريبي لخدمات “المصرف الإسلامي”) إنشاء 10-15 “نافذة” إسلامية إضافية من قبل البنوك الروسية التقليدية. وسيخلق القانون قاعدة قانونية ودافعاً معيناً لتطوير نظام التمويل الإسلامي”.
معلناً أنه نحو 10-15 فرعاً إضافياً لخدمات “المصرف الإسلامي” قد تظهر في روسيا خلال الفترة التجريبية لتنفيذ مشروع تمويل الشركاء الذي سيتم إطلاقه في عام 2023.
مشيراً إلى أنه ووفق تقديراته يوجد حالياً، ، حوالي 8 “نوافذ” لخدمات “المصرف الإسلامي” في روسيا، موضحاً أنه يتعين على كل شركة إسلامية أن تعمل عبر الفرع الخاص للبنوك التقليدية مثلما تعمله الدار المالية “أمل” في تترستان.
مضيفاً: “لكن هذا الفرع الإسلامي يعمل حصريا لهذا الهيكل ولا يقوم بعمليات منفصلة بل يقدم فقط خدمات التسوية والنقد”.
وتابع أن “النافذة” الإسلامية التي فتحها مصرف “سبيربنك” في تترستان هي الفرع الشامل التي تنفذ عمليات البنك نفسه وفق الشريعة الإسلامية.
إنّ بلدان الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا كما ذكر الخبير؛ تملك احتياطات ضخمة من السيولة الفائضة (تصل إلى 0,5 تريليون دولار) ويمكنها استثمار جزء من هذا المبلغ في الاقتصاد الروسي وفقا للمبادئ الإسلامية.
خاتماً أنّه: “سيكون هذا بديلاً جدياً للتمويل الغربي غير المقبول حالياً بسبب العقوبات”.