فرضت ميليشيا قسد حظراً للتجوال في مدينة الرقة وكما نشرت تعزيزات قتالية في محيط السجن المركزي وذلك على خلفية المظاهرات التي خرجت للمطالبة بإعدام أحد قيادات الميليشيا بعد قتله سيدة وطفلتها قبل أسبوع.
وفي السياق ذاته اقتحم المتظاهرون في وقت سابق من اليوم مبنى القصر العدلي الذي تتخذ منه “قسد” محكمة لها وأقدموا على إحراق بعض مكاتب مسؤولي الميليشيا والأخيرة تزعم تسهيل المتظاهرين فرار ثلاثين موقوفاً من سجونها.
ويذكر بأن “قسد” قد بدأت حملة مداهمات في حي المشلب بالطرف الشرقي من المدينة للبحث عمن تصفهم بـ “المخربين” وهو التوصيف الذي أطلقته على المتظاهرين في محاولة منها للضغط على السكان.