أطلق “أمير بخبوط” المحرر بموقع ولاه الإخباري والمقرب من وحدة 8400 للأمن السيبراني الإسرائيلي تهديدات تتعلق بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية قائلاً: على النخالة أن يعلم أنه في مرمى نيراننا، حتى لو كان في إيران أو سوريا، وكذلك القادة الآخرين المتواجدين خارج غزة.
وأشار أنه بالإضافة إلى الإغتيال الذي استهدف قائد “الجهاد” شمال قطاع غزة تيسير الجعبري، ونائب رئيس وحدة منظومة مضاد الدروع، في شمال قطاع غزة عبد الله قدوم، اغتيل أيضاً رئيس وحدة الرصد والمراقبة في شمال قطاع غزة.
بينما صرح وزير الجيش بني غانتس من الكرياه:
أوصلنا رسائل عبر مصر إلى حماس بأن حجم التصعيد مرتبط بتدخل حماس فيه وبطبيعة رد الجهاد الإسلامي.
وذلك في محاولة إسرائيلية ماكرة لتشتيت جبهة المقاومة الموحدة وإحداث خرق داخل الفصائل لينفرد بحركة الجهاد ويعزلها عن باقي الفصائل خشية من تداعيات حرب لا تحمد عقباها بالنسبة للعدو تكون أشد وطأً من معركة سيف القدس.
حيث ذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل أوضحت أن يجب على حماس أن تعمل على كبح جماح سرايا القدس من أجل منع المزيد من التصعيد.
فيما أعلن حزب الله وقوفه إلى جانب المقاومة في غزة وأشاد بتكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية كافة وشدد على وحدة الموقف الذي يشكل العامل الأساس في الانتصار على العدو.