بات التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية والتصدي الفلسطيني في جنين لهجمات الاحتلال حديث الشارع في الوقت الحالي وخاصةً بعد الاعتداء الوحشي الأخير لقوات الإحتلال الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
ويذكر بأن قادة في المقاومة الفلسطينية أشاروا إلى أنّ العالم يرى اليوم واقع مخيم جنين وصمود جنين يرهب الكيان الصهيوني المحتل.
لافتين إلى أن مخيم جنين يشكل عقبة أمام كل مشاريع الكيان الإسرائيلي للقضاء على المقاومة الفسطينية في قلب الضفة الفلسطينية المحتلة ولذلك نراه دائما يضع مخيم جنين في دائرة الاستهداف.
وفي السياق ذاته أكدوا أن مخيم جنين أثبت أمام كل الاعتداءات السابقة التي تعرض لها انه مخيم بشبابه ومقاومته وأبطاله عصي على الكسر، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال دخلت بسيارات مدنية متخفية لأنها تدرك ماذا يوجد في هذا المخيم من شباب مستعد للإستشهاد في سبيل الدفاع عن أرضه وحقوقه الفلسطينية.
وأشار القادة في المقاومة الفلسطينية أيضاً إلى أن مخيم جنين هو نموذج لكل المقاومة الفلسطينية الممتدة على مساحة الأراضي الفلسطينية وإن جميع أبناء الشعب الفلسطيني اليوم باتو يتطلعون الى هذه المقاومة الفلسطينية التي تشكل نموذجا للصمود والبطولة الفلسطينية.
من جانب آخر قال مختصون في الشؤون الإسرائيلية إن ما حصل في جنين هو استمرار وليس بالأمر الجديد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
موضحين بأن الاعلام الاسرائيلي يتحدث اليوم بأن هناك مطلوبين في جنين وإن العملية العسكرية للقضاء عليهم كانت مكلفة ولكن كان لابد منها من وجهة النظر الإسرائيلية، مؤكدين أن الضفة باتت تتوحد مع كل عدوان إسرائيلي على أي منطقة فلسطينية.
في سياق متصل قال أعضاء في حركة حماس إن الشهداء الذين ارتقوا باتو وقودا جديدة يضخ في عروق الثورة الفلسطينية الممتدة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
مؤكدين أنّ الإجرام الصهيوني الذي شاهده العالم اليوم منبعه الفشل الإسرائيلي في التصدي للمقاومة الفلسطينية وكسر إرادتها.
منوِّهين أن موقف المقاومة واضح وأنها على صعيد فلسطين كلها تتحدث بلسان واحد بأنها لن تقف مكتوفة اليدين أمام الجرائم الإسرائيلية ولن تمر الجريمة دون أن يدفع الاحتلال ثمنها.