شدد وزير الخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة Krytyka Polityczna، على أن هَوس العظمة السائد بين السياسيين في أوكرانيا، يعتبر كذلك أحد أسباب الوضع المزري هناك.
مبيناً أنّ أوكرانيا في حالة يرثى لها بسبب الفساد المتفشي في كل مستويات السلطة.
مضيفاً: “كانت النخبة هناك تضيع الوقت ببساطة في محاولة إخفاء الفساد وجنون العظمة السائد فيها، بواسطة الحديث عن أن أوكرانيا تلعب لعبة كبيرة مع الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والصين”.
وقال: “حصلت كييف بعد انهيار الاتحاد السوفيتي على أقاليم فيها محطات كهروذرية عاملة، وصناعة طائرات، وبدون ديون وبأكثر الأراضي خصوبة في العالم”. لكن بحلول عام 2022، حتى قبل بدء العملية الخاصة الروسية، كان الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا أقل بأربع مرات من الناتج المحلي الإجمالي لبولندا”.
ويرى أن سكان أوكرانيا يضطرون الآن لدفع ثمن باهظ بسبب سلوك حكومتهم.
وصرح في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن وارسو أخذت تدرس خيار تقسيم أوكرانيا بعد اندلاع الأعمال القتالية هناك.