صرّح الأمين العام لحزب الحركة القومية في الأردن ضيف الله فراج أنّ “بعض الأنظمة الرسمية العربية ميؤوس منها” مشيراً إلى أنّ “هذه الأنظمة أدوات في مشروع استهداف الشعب العربي”.
وفي السياق ذاته قال ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الأردن: إنّ الرد على مجزرة مخيم جنين، وعلى الاقتحامات الهمجية للمسجد الأقصى المبارك جاءت سريعة وصاعقة على أرض القدس المحتلة.
وفي سياق متصل اعتبر حزب “العمل الإسلامي” في الأردن أنّ هذه العملية تأتي كرد مشروع على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وأن مثل هذه العمليات تأتي تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه ورفض كافة المؤامرات الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
مشيراً إلى أنّ ما يجري من تصاعد لعمليات المقاومة ضد الاحتلال يؤكد أن الأرض ستلفظ الاحتلال الذي بات يعيش حالة من الرعب والعجز في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية رغم قلة الإمكانيات، فضلاً عن حماية من يهرول إليه من الأنظمة العربية.
بدوره قال نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق الشيخ محمد النوري: “نحتاج إلى موقف إسلامي صادق وداعم للقدس وفلسطين”.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعربت كل من السعودية ومصر والأردن عن إدانتهما للعملية البطولية في القدس والتي أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين محذرتين من “مخاطر التصعيد والعنف المحتمل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وكما حذرت الخارجية السعودية “من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد الخطر”، مدينة “كل استهدافٍ للمدنيين” وأكدت ضرورة “وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال”.
بالإضافة إلى أن الخارجية المصرية شددت في بيانها على رفضها التام واستنكارها الشديد للعملية مؤكدةً “إدانتها العمليات كافة التي تستهدف المدنيين”.