قال الناطق الرسمي الكرملين دميتري بيسكوف، حسبما نقلت عنه صحيفة “فايننشال تايمز” اليوم الأحد: “هناك حرب هجينة تشن على روسيا، بالإضافة إلى حرب اقتصادية، لذلك؛ في ظل هذه الظروف، من الطبيعي أن نبقي هذه البيانات سرية”.
مؤكداً أن المسؤولين المعنيين لديهم كل البيانات اللازمة حول أوضاع روسيا الاقتصادية، لكن وصول جمهور أوسع إليها مقيد بسبب الحرب الهجينة التي يخوضها الغرب ضد روسيا.
متابعاً: “كل من ينبغي أن يعرفها، وكل من يشارك في عملية صنع السياسة الاقتصادية، لديه إمكانية الوصول إلى كامل البيانات والإحصاءات وما إلى ذلك”.
هناك مناقشات تجري في دوائر القيادة الروسية حول ما إذا كان ينبغي رفع السرية عن مزيد من المعلومات حول الوضع الاقتصادي في البلاد بحسب الصحيفة.
الغرب صعّد ضغط العقوبات على روسيا على خلفية أحداث أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
من جهته صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب.
مشيراً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.