قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية:
“تبذل الولايات المتحدة والدول الحليفة لها في الوقت الراهن، الجهود الكبيرة لتحديد واستثمار وتسخير موارد أوكرانيا الهائلة من المعدن الذي يلعب الدور الحاسم في تطوير التكنولوجيا العسكرية الغربية الأكثر تقدماً وتطوراً والتي ستشكل أساس الردع المستقبلي تجاه روسيا والصين”.
مبيّنةً أنّ الولايات المتحدة تستميت في دعم ومساعدة النظام في كييف، لحرصها على الحصول على احتياطي فلزات التيتانيوم في أوكرانيا.
ناقلةً عن مصادر مطلعة:
“نظراً لوجود جدل متزايد في الغرب حول هل يوجد سبب يجعل من مصلحتنا الاستمرار في دعم أوكرانيا، أعتقد أن هذه إحدى الحجج التي سنبدأ في سماعها كثيراً في الفترة اللاحقة”.
مشيرةً إلى أن وزارة الداخلية الأمريكية صنفت التيتانيوم، كواحد من المعادن الـ35 الهامة والحيوية للأمن الاقتصادي والوطني للبلاد، لكن الولايات المتحدة لا تزال تستورد أكثر من 90 في المائة من خامات هذا المعدن.
وقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق؛ أن الاتحاد الأوروبي رفض اقتراحا بفرض عقوبات على شركة VSMPO-Avisma الروسية وسط اعتراضات من فرنسا وعدة دول أخرى بسبب مخاوفهم من أن تتوقف روسيا عن تصدير التيتانيوم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أنّ التيتانيوم يلعب دوراً هاماً جداً في صناعة الطائرات وفي الصناعات الطبية وكذلك في صناعة الحواسيب وغيرها، وذلك لخفة وزنه ومتانته ومقاومته للتآكل.