قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف:
“موقفنا من هذه مسألة التحدث مع النظام الدمية في كييف ومحركيه بعد قرار واشنطن تزويد أوكرانيا بالدبابات معروف جيداً وفق اعتقادي لواشنطن أيضاً”.
مضيفاً:
“نحن على استعداد لدراسة أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية، ولكن حتى الآن لم يقم أحد بصياغتها”.
كاشفاً:
أنه “في ظل الظروف الحالية عندما أعلنت واشنطن قرارها تزويد كييف بالدبابات، فضلا عن تنافس أتباعها بما في ذلك أوتاوا على كمية توريد المركبات المدرعة لأوكرانيا، وخاصة القديمة منها، فإنه من غير المجدي ليس فقط التحدث مع الأوكرونان، ولكن أيضاً مع محرّكي نظام الدمية فيها (الغربيين)”.
وقال خلال نفس الحوار:
“إن واشنطن تستفيد إلى حد كبير من الصراع الأوكراني، لا سيما من إمدادات الأسلحة من الدول الأوروبية إلى كييف”.
مضيفاً:
“من الواضح أن الولايات المتحدة ليست فقط العامل الرئيسي في الأزمة الأوكرانية، ولكن أيضا المستفيد الرئيسي منها”.
مشيراً إلى أن “واشنطن تعتبر أوكرانيا ساحة اختبار لمنتجاتها الصناعية العسكرية، حيث يتم اختبار أنظمة الأسلحة المختلفة وطرق استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة بعيدة المدى، لمقاومة الأسلحة الروسية”.
وكشف أنه من خلال سحب المعدات العسكرية من أوروبا، وإرسالها “للتخلص منها” إلى أوكرانيا، من المتوقع أن تفرض واشنطن على الأوروبيين عقودا جديدة بمليارات الدولارات لشراء منتجات عسكرية أمريكية.
محذراً من أن هذه “اللعبة الساخرة” “ستنتهي بشكل سيئ” بالنسبة للمتورطين.
من جهته قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الخميس الماضي، إن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من الدول الغربية تشهد على مشاركتها المباشرة والمتزايدة في الصراع.