نقلت القيادة الأوكرانية جنود الاحتياط إلى منطقة سفاتوف لتعويض خسائرها وذلك حسب تصريح الخبير العسكري، المقدم المتقاعد بقوات جمهورية لوغانسك الشعبية أندريه ماروتشكو.
وتابع ماروتشكو لوكالة “نوفوستي” الروسية أنه “في منطقة بلدة ستيلماخوفكا (الواقعة بمنطقة سفاتوفسكي) على وجه التحديد لوحظ نقل إضافي للأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية من قبل العدو، وتقع سفاتوفو شمال جمهورية لوغانسك الشعبية “.
مؤكداً على أن القوة الإجمالية في هذه المنطقة لم تتغير، ويجري نقل الاحتياط “لتعويض الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات الأوكرانية، وكذلك لاستبدال المعدات والأسلحة التي عطبت”.
وتقصف القوات الأوكرانية بانتظام كريمينايا وسفاتو، وتحاول بشكل دوري اختراق الدفاعات في هذه المناطق ليتصاعد الوضع في اتجاهي سفاتوفسكي وكرمنسكي في دونباس خريف العام الماضي.
ونقلاً عن مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، الذي أعلن يوم أمس عن سيطرة الوحدات الهجومية لـ “فاغنر” على البلدة بالكامل أنّ القوات الروسية على محور آخر قد حررت بلدة ساكو وفانتسيتي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتقع هذه البلدة على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب سوليدار، التي انتهت عملية القوات السيطرة عليها 12 يناير الماضي، ثم حررت القوات المسلحة الروسية بعدها بأيام قليلة محطة سكة حديد سول في نفس الاتجاه.
ومما دفع القوات المسلحة الأوكرانية إلى نقل احتياطها إلى كريمينايا على وجه السرعة هو أهمية سوليدار في استمرار الهجوم الناجح في اتجاه دونيتسك، حيث تقع في وسط خط دفاع أرتيوموفسك سيفيرسك، حيث يقيم الجيش الأوكراني تحصينات دفاعية قوية هناك.
وأطلقت القوات الأوكرانية 6 قذائف عيار 155 ملم على مدينة غورلوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث أفاد المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا برصد “قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية في التاسعة من صباح اليوم الخميس على بلدة بليشيفكا بمنطقة غورلوفكا بعدد 6 قذائف من عيار 155 ملم”.
وتقع مدينة غورلوفكا على بعد 50 كيلومتر شمال دونيتسك، وهي موطن لمؤسسات ستيرول المعنية بالكيماويات وتعدين الفحم، وهي واحدة من أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكان يقطنها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة أكثر من 250 ألف نسمة.
وتستخدم دول “الناتو” مدفعية من عيار 155 ملم، التي تقصف بها القوات الأوكرانية مدن دونيتسك وجمهورية لوغانسك الشعبية، كما تم تزويد القوات الأوكرانية بمدافع ألمانية ذاتية الدفع PzH 2000، ومدافع Krab البولندية ذاتية الدفع، وكذلك مدافع CAESAR الفرنسية ذاتية الدفع التي تستخدم جميعا هذا العيار.