تعمل قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على تجهيز قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الرقة.
وبحسب بعض المعلومات تقع القاعدة الجديدة بين الجسرين القديم والجديد (جسر الرشيد) وذلك في مدخل المدينة الجنوبي حيث استقدمت قوات الاحتلال الأمريكية مواد لوجستية وكتلاً إسمنتية لتعزيز حمايتها.
حيث تضم القاعدة ثكنات عسكرية جاء بعد تسيير دوريات مشتركة مع “قسد” على الطريق الواصل بين الحسكة والرقة وذلك لمراقبة أوضاع المنطقة.
وتعتبر هذه القاعدة الثانية بعد القاعدة العسكرية التي جهزتها واشنطن في مقر الفرقة /17/ في مدينة الرقة آواخر العام الفائت وذلك بعد مرور 3 سنوات على انسحابها حيث أقامت مهبط للطيران وثكنة عسكرية داخل مبنى الفرقة 17.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الأمريكية تنتشر في 28 موقعاً وقاعدة شرق سورية ضمن محافظتي الحسكة ودير الزور في مناطق سيطرة “قسد” وتتموضع بالقرب من آبار النفط والغاز وتضم هذه القواعد أكثر من ألفي جندي أميركي.
وقد أعادت انتشارها في منطقة شمال وشرق سوريا عقب العملية التركية “نبع السلام” حيث طرأ تغيير على انتشار القوات الأمريكية بعد سيطرة الاحتلال التركي على رأس العين وتل أبيض ومناطق بريفيهما.
حيث تعمل واشنطن على إنشاء قواعد عسكرية ومقرات لها بحجة محاربة الإرهاب لكنها في ذات الوقت تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل نفط يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري.