أدان نائب رئيس لجنة السياسة والتكنولوجيات الإعلامية والاتصالات في مجلس الدوما الروسي أنطون غوريلكين الحرب الإعلامية التي تشنها الدول الغربية ضد سورية ولا سيما الاتهامات الباطلة التي تسوقها دون أي أدلة أو براهين.
وفي السياق ذاته أشار إلى أنّ القوى الغربية تخطط لأعمال عدوانية ضد الدولة السورية المستقلة ذات السيادة بعد توجيه اتهامات لا أساس لها.
لافتاً إلى أن ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء التي تمولها وترعاها واشنطن وأتباعها هي التي افتعلت وأخرجت مسرحيات استخدام مواد كيميائية سامة بهدف اتهام الحكومة السورية.
وفي سياق متصل شدد على ضرورة توحيد جهود سوريا وروسيا معاً لإحباط هذه الأعمال العدوانية.
وفي تصريح مماثل أفاد الباحث السياسي وعضو مجلس العلاقات الدولية التابع للرئاسة الروسية بوغدان بيزبالكو:
إن حرب الأكاذيب والتضليل الإعلامي تشن ضد سوريا وروسيا معاً.
مشيراً إلى أنّ سوريا تعرضت لهذه الحرب قبل وقت طويل من تعرض روسيا لها.
موضحاً إلى المحاولات المتكررة للقوى الغربية لحجب صوت وسائل الإعلام السورية ومنها الوكالة العربية السورية للأنباء سانا بحجج وذرائع واهية لا تصمد أمام أي نقد.
ومن جانب آخر أضاف الباحث الروسي:
إن الساحات الإعلامية الدولية تقع للأسف تحت سيطرة الدول الغربية، وهي تفتقر إلى الموضوعية والعدالة.
مؤكداً أنّ المهيمنين عليها يقومون بشن حرب إعلامية ضد سوريا وروسيا لاتهامهما بارتكاب جرائم ملفقة وذلك بهدف ممارسة أعمال عدوانية ضد البلدين.
وأشار إلى الأعمال العدوانية للولايات المتحدة، ومنها مواصلتها احتلال أجزاء من الأراضي السورية ونهب ثرواتها، داعياً للعمل على نقل هذه الحقيقة إلى الناس في جميع القارات.