لليوم الخامس على التوالي تواصل ميليشيا قسد بفرض حصارها على قرية “مجيبرة” الواقعة في ريف الحسكة الشرقي وذلك بعد فشلها في اقتحام القرية بسبب مقاومة سكانها وتبادلهم إطلاق النار مع قسد.
حيث فرضت ميليشيا “قسد” حصاراً على القرية بهدف الضغط على السكان لتسليم شبان رفضوا التجنيد القسري في صفوفها وفقاً لما تسميه بـ”قانون الدفاع الذاتي” في حين أن عدداً من شبان القرية الذين اشتبكوا مع مجموعاتها لمنعها من اقتحام القرية عدة مرات تمكنوا من إعطاب عربتين مصفحتين إضافة إلى جرح ثلاثة من عناصرها وذلك وفقاً لما نقله موقع أثر برس.
وفي السياق ذاته قالت بعض الأشخاص من عشيرة “الشرابيين” من سكان القرية أنهم تواصلوا مع وجهاء المنطقة بهدف إنهاء التوتر الأمني والحصار الذي فرضته قسد على القرية ومنعها دخول الخبز والمواد الغذائية الأساسية إضافة لمنع خروج الحالات الإسعافية من القرية.
علماً أن ذلك يتزامن مع الحصار الذي تفرضه قسد على قريتي “الصبحة و أبريهة” في ريف دير الزور الشرقي على خلفية المظاهرات التي خرجت يوم أمس في القريتين والتي قتلت فيها مجموعات ما يسمى بـ “المجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد” شاب وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
والجدير بالذكر أن ميليشيا قسد كانت قد فرضت حصاراً خلال الشهر الماضي على قرية “باوع” التابعة لناحية “تل براك” بريف الحسكة الشرقي.
فيما كانت قد فرضت حصار على قرية “الشركة” في ريف الرقة الشمالي حيث يعتبر فرض الحصار وخنق السكان واحدة من العقوبات الجماعية التي تمارسها “قسد” بحق السكان في القرى التي لا ترضخ لها.