بدء عملية تقييم الأطفال من ذوي الإعاقة من قبل وزارة التربية لدمجهم في رياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي الدامجة وذلك لغاية الثامن من أيلول القادم.
وقد خصصت ثلاثة أيام في الأسبوع الأحد والاثنين والثلاثاء من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهراً لإجراء التقييم الخاص بالأطفال ذوي الأعاقة من قبل اللجنة الفاحصة وفق بطاقة المعايير المحددة من أجل قبولهم في المدارس الدامجة.
وتعد تلك العملية التي تقتضي جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب ووضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
وتتظهر عملية الدمج كإجراء يقدم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً، وهذا يعني أن يوضع الطفل مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً.
بناءً على ذلك نستطيع أن نوجز أهم أهداف الدمج في العملية التربوية والتدريسية في المدارس التابعة لوزارة التربية في الجمهورية العربية السورية أنها تقوم بمايلي:
- إتاحة الفرصة لجميع الأطفال المعاقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال.
- إتاحة الفرصة للأطفال المعاقين للانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين.
- إتاحة الفرصة للأطفال غير المعاقين للتعرف على الأطفال المعاقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
- خدمة الأطفال المعاقين في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن مقرّ سكناهم وخارج أسرهم، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة.
- استيعاب أكبر نسبة ممكنة من الأطفال المعاقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وأولياء أمور..