أنهت البنوك المركزية حول العالم عام 2022 بصافي مشتريات بلغ 28 طناً من الذهب في كانون الأول بما في ذلك عمليات الشراء الكبيرة غير المبلغ عنها.
ووفقاً للأرقام التي ذكرتها نشرة “أويل برايس” الأمريكية يوم أمس الأحد أنه قد أدت هذه المشتريات إلى رفع إجمالي مشتريات البنوك المركزية من الذهب في عام 2022 إلى 1136 طناً.
حيث كان هذا الرقم من المشتريات ثاني أعلى مستوى من صافي المشتريات على الإطلاق ويعود تاريخه إلى عام 1950والسنة الثالثة عشرة على التوالي من صافي مشتريات البنك المركزي من الذهب.
ويذكر أن الصين بدأت رسمياً بشراذ الذهب مرة أخرى في تشرين الثاني ونفذت عملية شراء كبيرة بقيمة 30 طناً في كانون الثاني مما أدى ذلك إلى رفع إجمالي احتياطيات الصين من الذهب إلى أكثر من 2000 طن لأول مرة.
وبحسب تقرير “أويل برايس” فقد اكتنز البنك المركزي الصيني 1448 طناً من الذهب بين عامي 2002 و2019 قبل أن يتوقف فجأة عن الشراء.
ويتوقع كثيرون من الخبراء أن الصينيين استمروا في إضافة الذهب إلى مقتنياتهم من الذهب بصمت ودون أن يعلنوا ذلك.
تركيا والهند موجودتان أيضًا:
وفي السياق ذاته وبحسب التقرير فقد واصل البنك المركزي التركي عمليات الشراء المستمرة للذهب في كانون الأول، مضيفاً 25 طناً أخرى إلى احتياطياته المتضخمة من الذهب. فعلى مدار عام 2022 أضافت تركيا حوالي 150 طناً من الذهب إلى احتياطاتها.
ومن جهتها الهند وبعد توقف مؤقت في تشرين الثاني فقد استأنف بنك الاحتياط الهندي شراء الذهب في كانون الأول حيث اشترى طناً واحداً من الذهب.
علماً أن الهند تحتل المرتبة التاسعة في العالم من حيث حجم احتياطات الذهب.
ويشار إلى أنه منذ استئناف الشراء في أواخر عام 2017، اشترى بنك الاحتياطي الهندي أكثر من 200 طن من الذهب. وفي آب عام 2020 كانت هناك تقارير تفيد بأن بنك الاحتياطي الهندي كان يفكر في زيادة احتياطياته من الذهب بشكل كبير.
كذلك اشترت كرواتيا طنين من الذهب في كانون الثاني لكنها لم تبلغ عن أي تغييرات في احتياطياتها من الذهب منذ عام 2001.
وقوبلت هذه المشتريات جزئياً بمبيعات كبيرة من قبل كازاخستان التي باعت 29 طناً، وأوزبكستان 1 طن.
