بدأت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية والحراك الشبابي وأهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا شرق القدس المحتلة منذ ساعات الفجر عصياناً مدنياً ضد العدو الإسرائيلي ومؤسساته القمعية.
وفي السياق ذاته دعت العمال إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الداخل المحتل ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق من بينها المعاملات الرسمية ودفع الفواتير والرسوم والضرائب.
وتجدر الإشارة إلى أن العصيان المدني جاء كرد فعل من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة العدو الإسرائيلي اليومية ضد أهالي القدس وكافة المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل،
بالإضافة إلى ما يتعرض له أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يوميا
وفي سياق متصل طالبت بإغلاق الطريق المؤدي إلى حاجز مخيم شعفاط وعدم السماح لأي شخص المرور من خلاله، وإغلاق مدخل بلدة عناتا.
وفي بلدتي جبل المكبر والرام جرى الإعلان عن الانضمام للعصيان المدني التحاما مع مخيم شعفاط.