صرّحت الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار المفروض على سوريا عزمها العمل على إطلاق قافلة شعبية عربية لمواجهة الحصار على سوريا.
لافتةً إلى استعدادات مكثفة للمشاركة في الملتقى الشبابي العربي التضامني مع سوريا في آذار المقبل.
وفي السياق ذاته أعلنت الحملة في بيان أصدرته اليوم عقب اجتماعها برئاسة منسقها العام مجدي المعصراوي الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أن “المجتمعين درسوا اقتراحاً بإطلاق قافلة شعبية عربية من مغرب الوطن العربي إلى مشرقه تحت عنوان (قافلة الوحدة العربية لكسر الحصار المفروض على سوريا) على غرار (قافلة مريم) لكسر الحصار على العراق التي انطلقت في بداية القرن الحالي من لندن نحو المغرب، ثم باتجاه العراق”.
وبحسب البيان تم الاتفاق على أن يقوم أعضاء اللجنة مع أعضاء المؤتمر العربي العام وشخصيات وأحزاب متضامنة مع سورية بإجراء الاتصالات من أجل إنجاح هذه المبادرة.
وفي سياق متصل قرر المجتمعون تكليف المحاميين خالد السفياني رئيس المؤتمر العربي العام وعمر زين الأمين العام السابق لاتحاد الحقوقيين العرب التواصل مع الهيئات الحقوقية العربية والدولية والمحامين المتضامنين مع حملة كسر الحصار على سوريا لتشكيل لجنة قانونية عربية ودولية لكسر الحصار على سوريا، ولملاحقة مجرمي الحرب ضد الإنسانية أمام القضاء الدولي.
ويذكر بأنه قد تم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات للمشاركة في الملتقى الشبابي العربي التضامني مع سورية ولكسر الحصار الجائر المفروض عليها.
والذي سينعقد بين الـ 9 والـ 13 من آذار القادم في سوريا، والتنسيق القائم مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا واتحاد شبيبة الثورة من أجل إنجاز هذا الملتقى.