نقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف إعلانه في مؤتمر نزع السلاح في جنيف إن “الحالة المتعلقة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تثير قلقاً متزايداً والمسؤولية عن عدم دخول المعاهدة حيّز التنفيذ لأكثر من ربع قرن من وجودها تقع، في الواقع، على عاتق الولايات المتحدة التي رفضت بتحد التصديق”.
وأضاف:
“إن ذلك يظهر ميلاً واضحاً لاستئناف التجارب”.
متابعاً:
“لا يمكننا أن نظل غير مبالين بما يحدث و إذا قررت الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذه الخطوة وأن تكون أول من يجري تجارب نووية فسنضطر إلى الرد بشكل مناسب”.
مؤكداً أن بلاده تعتبر المطالب الأمريكية بضمان وصول المفتشين إلى المنشآت النووية الروسية “ذروة السخرية” في ظل الظروف الحالية.
مشدداً على أن وفود الدول الغربية تبذل كل ما في وسعها لمنع اعتماد برنامج عمل شامل ومتوازن لمؤتمر نزع السلاح.
وأضاف:
“لقد تفاقم الوضع بشكل إضافي بسبب المحاولات الأمريكية لـ “التحقيق” في أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المعلنة بموجب معاهدة “ستارت” من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع قبل يومين قانوناً بشأن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية والحد منها “ستارت -3” فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه يجب على الغرب الجماعي أن يغير منهجه تجاه المخاوف الأمنية لروسيا حتى تستأنف موسكو مشاركتها في المعاهدة.