كتبت قناة “العالم” على موقعها الأخباري؛ حول ما يدور بين الصين وأمريكا وفي السايق قالت: “تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، فبعد قضية المناطيد وحظر تطبيق تيك توك يعود ملف قضية تايوان الى الواجهة من جديد وسط تحذيرات شديدة اللهجة وجهتها بكين الى واشنطن متحدثة عن نية اميركية للتخطيط لنسخة آسيا والمحيط الهادئ من حلف شمال الأطلسي ما يهدد بوقوع أزمة مماثلة لتلك التي تشهدها أوكرانيا في آسيا”.
وأضافت أنّ الرئيس الصيني ‘شي جين بينغ’ ندد بحملة غربية تقودها الولايات المتحدة لتطويق بلاده واحتوائها وقمعها، على حد تعبيره.
وبيّنت أنّ الخارجية الصينية وجهت تحذيراً حاداً لواشنطن فيما يخص قضية تايوان، وأكدت أن القضية خط أحمر، وعلى الولايات المتحدة عدم تجاوزه.
وأضافت أن وزير الخارجية الصيني “تشين قانغ” قال: “إن دعوات انفصال تايوان تمثل تهديداً حقيقياً للاستقرار والسلام في الجزيرة، حل هذه القضية مسألة تخص الصينيين وحدهم تايوان خط احمر وعلى واشنطن عدم تجاوزه”.
وقالت: “تصريحات تشين تاتي خلال اول مؤتمر صحفي له كوزير للخارجية تحدث فيه عن علاقات بلاده بروسيا فيما حذر من ان الولايات المتحدة والصين تتجهان نحو صراع حتمي إذا لم تغير واشنطن نهجها”.
وأوضح “تشين قانغ”: “إن المنافسة المزعومة من الجانب الأمريكي هي في الواقع احتواء شامل وقمع، لعبة محصلتها سلبية، ونتيجتها قاتل أو مقتول. إذا لم تضغط الولايات المتحدة على المكابح واستمرت في الإسراع في المسار الخطأ فسيكون هناك بالتأكيد صراع ومواجهة”.
وتاتي هذه التحذيرات بعد خطاب للرئيس “شي جين بينغ” خلال جلسة برلمانية ندد خلاله بحملة غربية تقودها الولايات المتّحدة لتطويق بلاده واحتوائها وقمعها ما أدى إلى تحديات غير مسبوقة لتنمية البلاد بحسب “شي” وذلك في اشارة الى العقوبات الغربية خاصة الاميركية التي فرضت على البلاد.
وختمت أنّه في السنوات الأخيرة تضاعفت المواضيع الخلافية بين الصين والولايات المتحدة، سواء حول قضية أقلية الإيغور المسلمة أو اختلال الميزان التجاري بين البلدين أو مسألة تايوان أو ملف الهيمنة في مجال التقنيات المتقدمة أو مروراً بالاتهامات بالتجسس أو الموقف الصيني من الحرب في أوكرانيا.