استشهد الشاب الفلسطيني عمر سواعد برصاص أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم في بلدة كفر ياسيف بالجليل داخل الخط الأخضر وتمّ نقله إلى المستشفى وهو بحالة حرجة وهناك أعلن الطاقم الطبي وفاته.
ووفقاً لما صرّح به شهود عيان فإن الشاب العشريني تواجد داخل مركبة عندما تعرض لإطلاق الرصاص من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث تُرك الشاب يغرق في دمائه.
ومن المرجّح أن الشرطي وجه الرصاص بشكل مباشر تجاه الشاب وأصابه بالقسم العلوي من جسمه.
بينما لم تعرف الأسباب التي دفعت بالشرطي إطلاق الرصاص صوب الشاب في كفر ياسيف وقتله، حيث لم تصدر الشرطة بياناً بشأن ما حصل، وزعمت أنها تحقق في ملابسات الحدث.
ويذكر بأنّ الشرطي كان خارج خدمته حين أطلق النار على سواعد الذي كان على متن مركبة مع آخرين، وحين أصيب ألقوا به في الشارع.
بدوره أصدر مركز حيان الطبي بياناً جاء فيه:
“طواقم حيان للعلاج المكثف قدمت العلاج لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وتم نقله لغرفة العلاج المكثف بالمركز الطبي الجليل”.
وفي الضفة أقدم مستوطنون في ساعة مبكرة من صباح اليوم على إحراق منزل يعود للمواطن أحمد ماهر في بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وبحسب مصادر محلية فإن الحريق التهم أجزاءًا واسعة من المنزل بعد إغراقه بالزجاجات الحارقة، حين كان سكانه بداخله.
وفي السياق ذاته تمكن مواطنون من إنقاذ عائلة المواطن ماهر والذين أصيبوا بالاختناق.