تعيش مدينة السويداء أزمة مياه حقيقية منذ أكثر من عام بحاراتها وأحيائها كلها، من جراء كميات المياه القليلة الواصلة إلى منازلهم، والتي تغيب أحياناً كثيرة حسب قول بعض الأهالي لأكثر من شهر.
يضطر الأهالي للتوجه نحو أصحاب الصهاريج الخاصة، إطفاءً للعطش الذي نالهم ناهيكَ عن ضخامة الأسعار التي أرهقت كاهلَهم إذ وصل ثمن النقلة الواحدة لصهريج صغير نحو ٣٠ ألف ليرة.
نتيجة هذه المعاناة يُطالب أهالي المدينة بإيجاد حل جذري، لهذه المشكلة، المُستفحلة يوماً بعد يوم، من خلال زيادة ساعات التغذية الكهربائية، وتوفير مادة المازوت لبدائلها ألا وهي مولدات الديزل، ومحاسبة عمال الشبكة المقصرين في عملهم.