وافق مجلس الوزراء السعودي على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع بكين على الرغم من المخاوف الأمنية الأمريكية.
وفي السياق ذاته أشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أنّ المملكة وافقت على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
ويذكر بأن المنظمة اتحاد سياسي وأمني لدول تشغل مساحة كبيرة من أوراسيا من بينها الصين والهند وروسيا.
وتأسست عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان متطلعة للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة. ووقعت إيران أيضا وثائق العضوية الكاملة بالمنظمة العام الماضي.
وأفادت المصادر إلى أنّ انضمام السعودية إلى المنظمة نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة.
لافتةً إلى أنّ: “صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط”.
هذا وقد جاء القرار بعد إعلان أرامكو السعودية يوم أمس أنها زادت استثماراتها في الصين بعدة مليارات الدولارات من خلال إتمام مشروع مشترك كان مخططاً له في شمال شرق الصين والاستحواذ على حصة في مجموعة بتروكيماوية خاصة.