سادت حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني ضمن الداخل المحتل عام 1948 وذلك في أعقاب جريمة إعدام الشهيد محمد خالد العصيبي بمدينة القدس المحتلة.
ويشار إلى أن لجنة المتابعة العليا تعقد اليوم السبت اجتماعاً في المكتبة العامة في قرية حورة بالنقب، في أعقاب الجريمة النكراء التي اقترفها الاحتلال بإعدام الطبيب محمد العصبي في القدس.
وأفاد مجلس حورة إنّ:
“إطلاق النار على الشاب محمد العصيبي وهو إنسان أعزل ولا يحمل سوى سجادة الصلاة، تعدٍ سافر على المواطنين الأبرياء واعتداء لا مبرر له، ودليل على التوجه العنصري للشرطة الإسرائيلية ضد العرب”.
وفي السياق ذاته أعلنت بلدية رهط الإضراب الشامل في المدينة يوم غد ردًا على جريمة تصفية الدكتور محمد خالد العصيبي.
من جانب آخر طالب عضو لجنة التوجيه في الداخل الفلسطيني الشيخ أسامة العقبي بتحرير جثمان الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي دون قيد أو شرط، داعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة لتقديم الجناة إلى العدالة.