دعا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي السيناتور “كونستانتين كوساتشيف” لإنشاء مركز للذاكرة التاريخية في روسيا يوثق جرائم الغرب ضد الإنسانية بموضوعية وصدق.
حيث ذكرت وكالة تاس نقلاً عن كوساتشيف قوله اليوم:
إن الوقت حان لإنشاء مشروع دولي أو صندوق مستقل أو متحف أو منصة أخرى من شأنها أن تقدم بشكل منهجي صورة حقيقية وشاملة للممارسات الغربية وعلاقتها بأغلبية العالم.
معرباً عن اعتقاده بأن روسيا ستكون مكاناً مثالياً لإنشاء مثل هذه المؤسسة لأسباب عديدة.
وفي السياق ذاته شدد السيناتور على وجوب التحضير لتسهيل عودة الأشياء الثقافية وغيرها إلى أماكنها الأصلية ودفع تعويضات عن الإبادة الجماعية واستنزاف الموارد الذي حدث منذ قرون.
وقد عرض كوساتشيف في مقاله في صحيفة روسكايا غازيتا عدداً من جرائم وممارسات الدول الغربية مذكراً بأن فرنسا ارتكبت إبادة بشعة بحق 1.5 مليون جزائري في الفترة بين 1954-1962، فيما قتلت بريطانيا ما بين 1788- 1938 بشكل منهجي السكان الأصليين في أستراليا.
كما ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية أبشع جريمة إبادة جماعية في تاريخ البشرية في القارة الأمريكية.
إضافة إلى حروبها وجرائمها بحق العراق وكوريا وفيتنام، ومذبحة لاوس التي شهدت أكبر عدد من التفجيرات في التاريخ لأول استخدام للأسلحة النووية ضد المدنيين.