أوضح القائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق علي رضا آيتي أن يوم القدس رسالة عالمية لعدم الاستكانة للعدوان والهمجية الإسرائيلية والسكوت عن الحق، لافتاً إلى أنه في كل عام يحتفل محور المقاومة بهذا اليوم، بمشاركة كل الأحرار وطالبي العدالة في جميع أنحاء العالم.
جاء هذا خلال ندوة حملت عنوان “يوم القدس العالمي” وحضر الندوة أمينا فرعي دمشق وريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية وشبابية.
وقد أقامت اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي ندوة في دار البعث بدمشق ضمن فعاليات إحياء يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك.
بدوره أشار مدير عام مؤسسة القدس – سورية الدكتور خلف المفتاح إلى أن يوم القدس العالمي مناسبة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وأحرار العالم وتوعية الرأي العام حول القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال وحجم المعاناة التي يتعرض لها.
من جهته بين الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن هناك الكثير من المعاني والدلالات للقيام بفعاليات يوم القدس العالمي من أبرزها التأكيد على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتاريخها وتراثها الإنساني المقدس لدى شعوب العالم، وتعبير الأمة عن دعمها ووحدتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، ورفضها الاحتلال وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وقد لفت رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان وضمير أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواجهة محاولات سلطات الاحتلال الصهيوني لمحو هوية مدينة القدس.