أقيم معرضاً للصور الفوتوغرافية في مدينة سولنوك الهنغارية في مركز أبانوفاك أغورا الثقافي بالمدينة برعاية مشتركة من السفارة السورية في بودابست ومحافظة مدينة سولنوك.
مسلطاً الضوء على الدمار الذي خلفه الزلزال والحرب الإرهابية على سوريا المدعومة من قبل الغرب، كما يظهر حضارة سورية وتاريخها العريق وصمود شعبها بوجه الإرهاب.
وقد تطرق محافظ المدينة سالاي فارانس في كلمته خلال افتتاح المعرض إلى العلاقات الأخوية بين هنغاريا وسوريا.
كما أعرب عن ترحيبه بهذا الحدث المهم الذي يصور واقع الحياة في سوريا، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سوريا بمواجهة محنة الزلزال، والسعي لإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين منه.
ومن جهته أشاد رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في بودابست السفير بشار سمارة من بالعلاقات التاريخية بين سوريا وهنغاريا.
واستعرض آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سوريا طيلة السنوات الماضية، والتي جاءت مع عقوبات وإجراءات قسرية غير شرعية أحادية الجانب تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون.
داعياً إلى التضامن مع الشعب السوري عبر المطالبة برفع كل أشكال العقوبات عنه بشكل فوري، والتي حرمته من أبسط مقومات الحياة وحالت دون وصول المساعدات إليه وخاصة بعد كارثة الزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض الذي أعده مجموعة من المغتربين السوريين هم الدكتور منذر الفطيمي ومحمد الدهان والمهندسان عبد الكريم دانيال ومحمد اسماعيل أحمد أقيم بمناسبة الاحتفال بأعياد الجلاء، وتضمن عرض فيلم وثائقي عن آثار الزلزال.