صرّح سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن صمت مجلس الأمن الدولي جعل قرارات الأمم المتحدة غير فعالة وقد سمح للاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار بجرائمه ضد الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته نقلت مصادر إعلامية إيرانية عن إيرواني قوله في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين إنه :“منذ 75 عاماً والشعب الفلسطيني ضحية ممارسات العدوان والعنف والظلم بلا هوادة من قبل الكيان الإسرائيلي، احتلال أراضيهم مستمر، والمدن محاصرة، والممتلكات والأراضي الزراعية يتم تدميرها ومصادرتها، ويضطر الأهالي إلى إخلاء منازلهم”.
كما أوضح بقوله أنّ: “هذه الأعمال المروعة هي جزء من نمط أكبر من الانتهاك المنهجي للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الإسرائيلي، وهي مثال على انتهاك واضح للقوانين الدولية ومبادئ وأعراف حقوق الإنسان”.
وفي السياق ذاته شدد إيرواني على أن القضية الفلسطينية لا يمكن حلها إلا بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير مصيره وهذا يتطلب الاستعادة الكاملة لهذه الحقوق وحمايتها، الأمر الذي سيؤدي إلى بسط السيادة الفلسطينية على كامل فلسطين.
وفي سياق متصل مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني.