قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام آلاف الجنود الروس والنخبة السياسية المجتمعين لإحياء ذكرى الانتصار على النازية وهي احتفالات تقام هذا العام في ظل هجوم موسكو على أوكرانيا بأن “الحضارة من جديد عند “نقطة تحوّل، لقد اندلعت حرب ضد وطننا”.
حيث أعلن الرئيس بوتين أمام القوات المتجمعة أمامه التي شارك منها 500 جندي في الهجوم على أوكرانيا أن “ما من شيء أكثر أهمية الآن من مهمتكم العسكرية ”.
وفي السياق اتهم بوتين “النخب الغربية المعولمة” بـ ”تحريض الشعوب على بعضها البعض وتقسيم المجتمعات وإثارة نزاعات دامية” وهي تصريحات تذكر في مضمونها وشكلها تلك التي صدرت عن موسكو إبان الحرب الباردة.
منوّهاً بأن الذي أظهر أن هجومه على أوكرانيا كان يهدف إلى الدفاع عن روسيا ضد عدوان غربي مفترض أن “هدفهم هو التوصل إلى انهيار وتدمير بلدنا”.
والجدير ذكره أن هذه الاحتفالات تقام في روسيا كل عام احتفالً بالنصر على ألمانيا النازية في عام 1945، وتقام هذا العام في ظل هجوم موسكو على أوكرانيا الذي تخللته سلسلة انتكاسات مهينة للجيش الروسي.
