تسعى الولايات المتحدة الأميركية سعيها للتغطية على وحشية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ليس هذا فحسب بل تسعى جاهدةً أن تمُده بالعتاد اللازم لارتكاب أفظع الجرائم في فلسطين المحتلة والتي كان جديدها اليوم الثلاثاء بجريمة شنيعة استهدافت عدة منازل سكنية في مدينة غزة وجنوب القطاع، كانت قد أسفرت عن ارتقاء ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم.
وفي السياق ذاته أشارت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّه “قبيل تنفيذ العملية (العدوان الغادر على غزة) التي تمّ المصادقة عليها نهاية الأسبوع الماضي تحدّث وزير الخارجية إيلي كوهن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن”.
وأفادت القناة “السابعة” الإسرائيلية أنّ: “ما سُمّيت عملية “درع وسهم” خُطّط لتنفيذها في نهاية الأسبوع الماضي”.
لافتةً إلى أنّ:
“إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة الأميركية على العدوان المخطّط له في غزة”.
مبينةً أنّ:
“رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا للكابينت اليوم الثلاثاء عند الساعة السابعة مساءً”.
وفي سياق متصل لفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنّ 40 طائرة ومروحية ومسيّرة شاركت في الاغتيال والهجمات ضد قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.
بدوره أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال: “إنّ التقديرات تشير إلى أنّ ردًا من غزة سيحصل” مضيفًا أنّه: “سيتم الرد على العملية”.