في فاجعة جديدة غرق قارب يحمل 26 مهاجراً، منهم 18 سورياً و8 جزائريين، قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.
وأفاد خفر السواحل الجزائري، انتشال عدد من الجثث بينهم نساء وأطفال، موضحا” أنه أبلغ عن وفاة سوريين اثنين أحدهما يدعى محمود محمد رشو وآخر جزائري بعد ساعة من انطلاق القارب، لافتاً إلى أن القارب انطلق من مدينة الأرهاط في ولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا.
يذكر أنه في تشرين الأول من العام الماضي 2022، توفي 18 مواطناً سورياً، بغرق قارب قبالة السواحل الجزائرية .
وجميعنا يتذكر “قارب الموت”، في أيلول الماضي 2022، والذي خطف أرواح أكثر من مئة مواطن إثر غرق مركبهم قبالة سواحل طرطوس.
هذا وكان البحر المتوسط منذ بداية الحرب على سوريا، وجهة الكثير من السوريين الراغبين في اللجوء إلى أوروبا، وذلك بعد تشديد دول الاتحاد الأوروبي الإجراءات على حدودها البرية، للحد من تدفق اللاجئين الذين غادروا بلادهم التي تعيش وضعا” اقتصاديا” خانقا” بسبب الحصار الاقتصادي و العقوبات والحرب بحثا” عن وجهة جديدة علها تكون أكثر راحة لهم ، بيد أن البحر لم يشفع لهم و لم يكترث بأحلامهم وسرق كل آمالهم بغد أفضل .
ولقي مئات السوريين مصرعهم غرقاً في مياه البحر المتوسط، خلال السنوات الأخيرة، في طريق العبور إلى القارة الأوروبية، أملاً في مستقبل أفضل.