صرّحت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، بأنّ جيش الاحتلال أصدر تعليمات جديدة لجنوده على الحدود المصرية، من بينها الاستعداد لإطلاق النار وذلكَ رداً على “أي حركة غير طبيعية لأي جندي مصري”.
وأشارت بأنّ:
“الجيش أصدر تعليمات جديدة لجنوده تتعلق بكيفية التصرف لدى وقوع أي حادث مريب في المنطقة الحدودية”.
مبينةً بأنه:
“تم منع الجنود من الاقتراب من السياج، وطلب منهم الحفاظ على مسافة وعدم التقدم إلا بموافقة قائد القطاع والالتزام بالإبلاغ والتعامل مع أي حركة غير طبيعية لجندي مصري على الجانب الآخر من الحدود على أنها عملية هجومية محتملة مع الاستعداد لإطلاق النار”.
وقد طلب من الجنود الصهاينة في المنطقة الحدودية وفقاً للتعليمات الجديدة، ارتداء خوذ الرأس والإبلاغ الفوري عن أي تحرك.
بدورها ذكرت إذاعة الكيان أنّ جيش الاحتلال بات ينظر إلى:
“عناصر الشرطة المصرية الذين كانوا قبل 10 أيام شركاء بصفتهم تهديداً محتملاً”.
لافتةً إلى أن “الجيش الإسرائيلي” من المقرر أن يصدر غداً الثلاثاء تحقيقه النهائي في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري قبل نحو 10 أيام.
ويوم أمس أعلن بأنّ:
“وفداً من قياداته يزور القاهرة لمتابعة التحقيق المشترك مع الجيش المصري في العملية التي نفذها شرطي مصري مطلع الشهر الجاري داخل الحدود”.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مصادر في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تقدّر بأنّ “رؤوساً في قيادة المنطقة الجنوبية” ستطاحُ بعد عملية الشرطي المصري التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين، وجُرح رابع.
وأوضح الإعلام العبريّ أنّ التحقيق في عملية إطلاق النار عند الحدود الفلسطينية المصرية أظهر أنّ الشرطي المصري نفّذ العملية وفق خطة مدروسة جيداً، بحكم عمله حارس حدود دائماً.