أفادت وسائل إعلامية أن لجنة الاستئناف في مالية حلب أقرت التقديرات والتكاليف لضريبة الدخل المقطوع، فإنّ 50 مليون ليرة قد يزيد او ينقص سيدفعها صاحب كل مولدة (أمبيرات) في مدينة حلب خلال عام 2023.
وعن هذا قال الدكتور “مصطفى بنود” مدير مالية حلب: “أن تكليف أصحاب المولدات هو إجراء قانوني بحت وتم تكليف المولدات على عدة مراحل، عبر تسلسل دورات بالدخل المقطوع فالمولدة تعتبر (مطرح ضريبي) وطالما تحقق دخل لصاحب المولدة فإن من حق المالية تكليفها ضريبياً.
وأضاف “بنود”: “أن التكليف الضريبي لأصحاب المولدات جاء بعد أن تجاوز رقم عملهم 5 مليون ليرة أو حققوا أرباح فوق المليون ليرة فتم تكليفهم ضمن شريحة كبار المكلفين بالدخل المقطوع”.
ونفى أنّ التكليف الجديد جاء بأثر رجعي عن السنوات الماضية.
وبيّن أنّه تم تكليف أصحاب المولدات لكل عامين\ 2015- 2017- – 2019- 2021- 2023\ بناء على تقدير اللجنة البدائية وبعد أن تم إحالة هذا التقدير إلى لجنة الإشراف التي درست هذا التقدير ومن ثم تم تحويلها إلى لجنة الاستئناف التي قامت بدراستها كلاً على حدا وخرجت بهذه التقديرات والتكاليف.
بدوره كشف رئيس قسم الدخل المقطوع بمالية حلب “علاء أبو حسان” عن كيفية حساب التقدير والتكليف أن اللجنة البدائية كلفت أصحاب المولدات بتقديرات بدائية خلال الأعوام الثمانية الماضية وفي عام 2023 انتهت لجنة الاستئناف من التقدير والتكليف لأصحاب المولدات.
وأوضح أن هذه الإجراءات هي قانونية وضمن عمل مالية حلب وفق المرسوم التشريعي\ رقم\10\ لعام 2015 وليس بقرار ذو أثر رجعي.
وفي سياق متصل يقول صاحب إحدى مولدات الأمبير أنه دفع ضرائبه عن كافة الأعوام الماضية \2015-2022\ لكنه تفاجئ بالتكليف الجديد من مالية حلب بعدما كان يدفع في العام الواحد، مثلاً 180ألف ليرة كضريبة بدائية بينما سيدفع عن نفس العام ٢٥٠٠٠٠٠ ليرة بينما عن عام 2023 سيدفع ٩٥٠٠٠٠٠ ليرة.
وختم صاحب المولدة: أن ضريبة الدخل المقطوع ستصل إلى 50 مليون عن أعوام (٢٠١٥-٢٠٢٣) بين تكليف اللجنة البدائية ولجنة الاستئناف.
وحسب الوسائل الإعلامية فإنّ ضريبة الدخل المقطوع هذه سوف يقوم أصحاب المولدات وبشكل أتوماتيكي بإضافتها على فاتورة الأمبير؛ ذلك لأنّ صاحب المولدة لا يسمح أن يتخلّى عن جزء من أرباحه لدفع الضرائب.
وبعد منح ترخيص أشغال رصيف في البلدية، ووضع الضرائب المالية للأمبيرات فإنها أصبحت مصدراً لخزينة الدولة.
يذكر أن في حلب ثمة 1470 مولدة، وكل مولدة ٩،٥ مليون ليرة ضريبة دخلها كل عام.