توزعت عمليات تركيب بوابات الإنترنت الجديدة في محافظة حماة على الريف بمعدل 1600 بوابة لكل مركز هاتف.
و تمّ تخصيص مدينة سلمية بنحو 3200 بوابة، لتصل نسبة المستفيدين في المحافظة إلى أكثر من 90% من إجمالي عدد طلبات المشتركين.
كما تشمل عمليات التركيب حالياً مراكز الهاتف في بلدات الفريكة والموعة وعوج ودير شميل في الريف الغربي من المحافظة، يُضاف لها مركز تقسيس في الريف الجنوبي، والذي تدخل فيه هذه الخدمة لأول مرة.
وفي هذا الصدد أكد مدير فرع اتصالات حماة “منيب الأصفر” أنّ عدد البوابات المتعاقد عليها 41 ألف بوابة، يليها عقد جديد قبل نهاية العام بنحو 15 ألف بوابة، ويتم التجهيز لتركيبها في مقاسم القصور بحماة ومحردة وكرناز وبري الشرقي وسلمية ومعر الشحور، وقد تستغرق عمليات التركيب أكثر من شهرين ليتبعها تنفيذ العقد الثاني حسب التوريدات من الجهات التي رست عليها العقود.
وبين “الأصفر” أن أهم الصعوبات هي التعديات وأعمال السرقة التي تطول الكابلات النحاسية من قبل اللصوص، يُضاف لها صعوبة إصلاح وصيانة المولدات وغلاء تكاليف إصلاحها، التي تعمل أكثر من 22ساعة يومياً بغياب الكهرباء، و المفروض أن تكون احتياطية حيث تستهلك كميات كبيرة من المحروقات نادرة التوفر.
ولفت إلى تزايد عدد الراغبين بالاستقالة، والحاجة إلى رفد الشركة بفنيي لِحام كوابل، والذين يعملون بظروف صعبة وخطرة في غرف التفتيش، التي تتسرب إليها مياه الصرف الصحي أحياناً أو على الأعمدة.
وكشف عن وجود عدد من المراكز خارج الخدمة، من جراء الحرب في بلدات مورك وحلفايا واللطامنة والشريعة وقلعة المضيق وحربنفسه والرهجان والطلة ومعان ومعردس، يضاف لها مراكز تخضع لسيطرة الإرهاب في بلدات الزيارة والحويجة وزيزون.
تجدر الإشارة إلى أنّ العمل جارٍ حالياً على إعادة مراكزعقرب والحمراء والجنان إلى الخدمة، وإدخال مركز تل سنان الجديد في الخدمة، لتخديم تجمعات تل سنان وتلعدا الجنوبية والشمالية والقرامطة والعروات بالشبكة الهاتفية.