أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أن الوضع الاقتصادي في روسيا من حيث المؤشرات الرئيسية أفضل بكثير من التوقعات، مشدداً على أن الاقتصاد الروسي صمد أمام الضغوطات الخارجية غير المسبوقة وتعالى بالكامل.
وفي تصريح لبوتين في اجتماع مع الفريق الاقتصادي للحكومة بشأن الموازنة الروسية للأعوام 2024-2026 أوضح بأن “الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وصل إلى مستوى عام 2021، والآن من المهم تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة وطويلة الأجل”.
كما أشار بوتين إلى أن إيرادات الميزانية من النفط والغاز في شهري تموز وآب من 2023 صعدت إلى المستوى الذي كان في نفس الفترة من 2022، كما أنها تواصل النمو.
وأوضح أن الميزانية الروسية مجدداً حققت في آب الماضي فائضاً وبشكل عام منذ بداية العام الجاري سجلت الميزانية عجزاً بسيطاً.
كما لفت بوتين إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد الروسي متعلقة بتسارع التضخم، منوّهاً إلى أنه من الضروري إدراك الأسباب التي تقف وراء تراجع العملة الروسية واتخاذ القرارات في الوقت المناسب.