أكد الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أن موقف بلاده الثابت في مساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حيث قال الرئيس الجزائري
وفي كلمة خلال أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة قال الرئيس الجزائري: إنه ينبغي “عقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة” داعياً محكمة العدل الدولية للاستجابة لطلب الجمعية العامة للمنظمة لإصدار رأيها الاستشاري حول الممارسات التي تمس حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
وفي هذا السياق دعا تبون إلى إقامة نظام دولي جديد يحقق المساواة والتعاون بين الأمم، معرباً عن تطلعه إلى عالم يسوده الأمن والازدهار والرفاه الإنساني تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، قائلاً إن الجزائر ناضلت منذ حوالي 50 سنة من منبر الأمم المتحدة من أجل إصلاح “مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة”.
كما شدد الرئيس الجزائري على أن الدفع بعجلة المفاوضات الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن وفق منهج متكامل وشامل ينبغي أن يكون “أولوية للمجموعة الدولية” للتوصل إلى توافق بشأن إصلاح حقيقي يضمن “تمثيلا أكثر شفافية”ومن أجل “وضع حد للإجحاف التاريخي الذي مس القارة الإفريقية”.
ولفت إلى استعداد الجزائر لتبوء مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، مؤكداً وعيها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المجموعة الدولية موضحا أنها ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة لآمال شعوب القارة الإفريقية والمنطقة العربية.