أفادت وسائل إعلامية اليوم الجمعة، عن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص الحي في اتجاه المتظاهرين الفلسطينيين، حيث تدور مواجهات عند السياج شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 31 فلسطينياً من جراء المواجهات.
ويتظاهر عشرات الفلسطينيين، تلبيةً لنداء شبّان “الشباب الثائر”، الذين كانوا بدأوا التجمع شرقي قطاع غزة، استعداداً لإشعال إطارات مطاطية في وجه الاحتلال، نصرةً للأقصى، وتنديداً باقتحامات المستوطنين باحاته، ودعماً للأسرى.
ويقوم الفلسطينيون الثائرون بإطلاق البالونات إلى مستوطانات غلاف غزة. كما يقومون بإشعال الإطارات المطاطية شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة ، وقام شبان فلسطينيون بتفجير عبوة ناسفة شرقي خان يونس.
يشار إلى أنه في 20 أيلول الجاري، تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين عند السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، رفضاً للانتهاكات بحق المسجد الأقصى، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، نتيجة إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، في اتجاه الشبان، في منطقة ملكة.
الجدير ذكره أنه استُشهد يوم الثلاثاء، الشاب “يوسف سالم رضوان” (25 عاماً)، وأصيب 11 آخرون برصاص قوات الاحتلال، التي حاولت قمع هذه التظاهرات الشعبية.