احتشد في وسط دمشق تحديداً في ساحة عرنوس ظهر اليوم مئات الفلسطينيين والسوريين باعتصام نظمته “المؤسسة الفلسطينية للثقافة والتنمية” لدعم معركة طوفان الأقصى التي يقودها الفلسطينيون ضد الاحتلال منذ صباح السبت.
وفي هذا السياق صرح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الفلسطينية للثقافة والتنمية “أيهم حمادة” أن “هذا الاعتصام جاء كرسالة دعم من الشباب السوري والفلسطيني من قلب دمشق إلى كل أهالي فلسطين في معركتهم الأخيرة”.
وأضاف “حمادة” أن ما بدأ منذ أيام في فلسطين على أيدي المقاومين أعاد الأمل للشباب بحتمية العودة وتحرير الأراضي الفلسطينية، وتحقيق أحلامهم بالنصر الذي بات غير مستحيل.
وأوضح أن “القيام بهذه الأدوار في دول الشتات وخاصة سوريا التي قاسمت الفلسطينيين قضيتهم طيلة السنين السابقة، ليس بمستغرب، سواء منا كجهات تنموية ثقافية، أو من الشبان والشابات الذين لبوا النداء للاعتصام”.
وقد اتفق المعتصمون على أن عملية طوفان الأقصى كانت بمثابة مفاجأة سطرت بطولة غير اعتيادية، وتعتبر نقطة تحول في مسار المقاومة واستعادة الحقوق المسلوبة.
حيث هتفوا باسم سكان غزة وأشادوا ببطولة أبطال كتائب القسام، واقسموا على الاستمرار بنهج المقاومة، كما قاموا بحرق علم كيان الاحتلال تعبيراً عن غضبهم.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتصام استمر لعدة ساعات بمشاركة المئات، وسط دعوات لإقامة وقفات مشابهة مع استمرار عملية طوفان الأقصى.