أفادت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن خبراء وعسكريين في جيش الاحتلال قولهم: “أن الجيش ليس مدرباً ولا مستعداً لاجتياح غزة ولا لتنفيذ عملية برية”.
وأوضحت أنهم اعتبروا أن رئيس وزراء الاحتلال “نتنياهو” تعجل في إعلان شن اجتياح بري لغزة، فالأمر يتطلب وقتاً للتدريب والاستعداد خصوصاً وأن المقاومة الفلسطينية جهزت بنياناً عسكرياً تحت الأرض بانتظار دخول الجيش ما يجعل الدخول البري أثم ممنوع ارتكابه نظراً لشح المعلومات الأمنية عن الميدان.
وبينت أن العسكريون رأوا أن الحل حالياً هو مضاعفة القصف الناري على غزة وإذا لم ينفع الامر فالحل بتدمير غزة وتحويلها لحديقة خراب سيما أن قرار التوغل البري من الممكن ان يُتخذ في أي وقت وليس فرضاً الآن مع حالة التخبط وفقدان الثقة التي نمر بها.
وأضافت أن بعض المحللين والعسكريين الصهاينة وجهوا سهام الانتقاد لرئيس وزراء العدو “نتنياهو”، معتبرين أنه مخادع وفاشل، ولم يتحمل مسؤوليته في الكارثة ويقوم بمطالبة من يقطن خارج الكيان بالعودة والتطوع بالجيش، بينما ابنه “يائير” خارج الكيان ولم يقم بأي حركة.
ولفتت إلى أنه بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” صُعق كيان الاحتلال بحجم العملية وحاول على مدار يومين تشكيل “حكومة موحدة” لتحاول إعلان الحرب على غزة لكنه فشل حتى تدخل الأمريكي عبر وزير الخارجية مجبراً الجميع على إعلان تشكيل الحكومة.
وكشفت أن الكيان استمر في التخبط والفشل الأمني، فبعد 13 يوماً لم يستطع منع المقاومة الفلسطينية من إطلاق الصليات الصاروخية ولم يكن أمامه خيار سوى ارتكاب المجازر بالأهالي الذين خرجوا في مظاهرات رافضة للتهجير.
تجدر الإشارة أن المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها أكدت أنها تنتظر الاحتلال للقيام بخطة التوغل البري تجاه قطاع غزة كي تفتح له “أبواب جهنم”.