بهدف تطوير قطاع النفط وتقديم الخدمات للمواطنين، ركزت وزارة النفط والثروة المعدنية خلال عام 2023 على عدد من الخطط والسياسات والبرامج والمشاريع التابعة لها منها:
إنتاج النفط والغاز:
يتم حفر وإدخال بئر “التياس” الغازية بالإنتاج بواقع 30 ألف متر مكعب من الغاز الخام يومياً، وتعتبر منطقة البئر حقلاً استكشافياً جديداً.
إضافةً إلى وضع بئر “المهر” في حقل المهر التابع لشركة حيان للنفط في ريف حمص بالإنتاج بطاقة إنتاجية نحو 15 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.
كما تم إصلاح مجموعة من الآبار ست آبار للشركة السورية للنفط وثلاث آبار لشركة الفرات للنفط، أدى إلى إدخال نحو 45 ألف متر مكعب من الغاز يوميا إلى الشبكة، وإضافة نحو 100 برميل من النفط يومياً.
والبدء بتنفيذ نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في القطاع النفطي الإنتاجي والفني في وزارة النفط بنسب تصل إلى 30 بالمئة من الراتب شهرياً ومنح علاوات تشجيعية لأداء الأعمال الإدارية والأنشطة الفكرية بهدف تطوير القدرات الإدارية للعاملين.
وفيما يتعلق بمجال المحروقات والتكرير:
حيث تم تطبيق نظام الرسائل لتوزيع مادة مازوت النقل بيك اب – سيارات شحن – جرار زراعي – رأس قاطر ، وإصدار بطاقة مسبقة الدفع بالقطع الأجنبي لتعبئة البنزين للمغتربين السوريين والزوار العرب والأجانب.
إضافةً إلى تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني “جي بي إس”، وتركيب أجهزتها على مختلف وسائل النقل العامة داخل المدن بهدف ضبط حركتها، وتأمين نقل المواطنين من خلال إلزام السائقين بالعمل ضمن الخطوط المحددة لهم، وإضافة مادة البنزين أوكتان 9 على بطاقات التزود بالبنزين للسيارات الخاصة.
كما تم وضع محطات متنقلة في القدم وضاحية قدسيا والصبورة وجبلة وحلب المخصصة لمادة البنزين أوكتان 9 بالخدمة، وأتمتة توزيع مادة المازوت للقطاع الزراعي وتوزيعها باستخدام البطاقة الإلكترونية لضمان وصول الكميات الموزعة إلى المستحقين.
وتم توحيد منظومات تعبئة الآليات عبر البطاقة الإلكترونية، حيث أصبح بإمكان أي آلية حكومية أو خاصة والتي تزود بالمادة بموجب بطاقة مسبقة الدفع التعبئة من أي محطة وقود عامة أو خاصة، وذلك من خلال الأجهزة الموجودة بالمحطات.
والسماح لسيارات الأجرة العامة “التكسيوسيارات البيك اب بالتزود بمادة البنزين أوكتان 9 للاستخدام الشخصي حصراً لمالك أو مستثمر هذه الآلية، وتنفيذ المتاح من خطة توزيع المشتقات النفطية بنزين مازوت – غاز منزلي وعلى كل القطاعات وتم إنجاز أعمال الصيانة الدورية والطارئة في مصفاتي حمص وبانياس.
وبالنسبة لمجال الجيولوجيا والثروة المعدنية:
فإنه تم العمل على فتح وتعزيز الإنتاج في مناجم جديدة لإنتاج الفوسفات ، وافتتاح المتحف الجيولوجي السوري في المؤسسة العامة للجيولوجيا، ووضع عدد من محطات الرصد الزلزالي بالخدمة وهي مهمة من الناحية العلمية والتقنية لزيادة الموثوقية في التحليل ومتابعة الأحداث الزلزالية في عدد من المناطق السورية.
وبالنسبة للمشاركات الخارجية:
فقد تم التوقيع على محضر المحادثات السورية الجزائرية في مجالات الطاقة والمناجم في العاصمة الجزائرية حول فرص التعاون بين البلدين في مجالات الاستكشاف والتنقيب عن النفط، والتكرير والمسح الزلزالي، وتسويق النفط الخام والمنتجات البترولية، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في البلدين، وتبادل الخبرات.
كما شاركت سوريا في أعمال وأنشطة المنتدى الدولي السادس أسبوع الطاقة الروسي في العاصمة الروسية موسكو وشاركت في فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر الذي أقامته منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك” على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة، بالإضافة لإبرام عدة مذكرات تفاهم مع الدول الصديقة في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية.
وعن الندوات والمعارض والورشات التي قدمتها الوزارة:
ندوة تخصصية للتعريف بخامات الثروة المعدنية القابلة للصناعة في سوريا وافتتاح فعاليات معرض سوريا الدولي الرابع للبترول والغاز والطاقة سيربترو 2023 على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة نحو 55 شركة متخصصة في الصناعات والخدمات النفطية والزيوت المعدنية والدراسات والاستشارات إضافة إلى المؤسسات والشركات التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية.
كما أقامت ورشة عمل حول الخطط الدرسية والمناهج في المعاهد التقانية التابعة لوزارة النفط ركزت على تنفيذ المخرجات المتوقعة بما يسهم في إعداد خريجين متميزين ومؤهلين لدخول سوق العمل إضافة إلى إقامة ورشة عمل بمناسبة اليوم الوطني السوري للبيئة حول واقع التلوث البيئي وطرق المعالجة في حقول وزارة النفط والثروة المعدنية.
بالإضافة إلى إقامة ورشة عمل بعنوان تقييم الواقع الراهن المتعلق بتقانة المعلومات في وزارة النفط والجهات التابعة لها وإقامة فعالية الأسبوع العلمي على مدى خمسة أيام بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة بهدف تبادل الرؤى والأفكار ونقل الخبرات وترسيخها بين الكوادر النفطية.