بهدف التعامل مع المرضى الصم والبكم بسهولة أكثر ، يتجه عدد لا بأس به من الأطباء في سوريا مؤخراً لتعلم لغة الإشارة.
وذكرت الطالبة في كلية الطب سنة سادسة “نايا إبراهيم” (صاحبة مبادرة للتشجيع على تعلم لغة الإشارة) :
بدأت فكرة تعلم لغة الإشارة للتواصل مع المرضى الصم في المشافي والإسعاف والعيادات عندما راجع قسم الإسعاف بالمشفى الذي أنا فيه، مريض أصم تعرض لكسر كان من الصعب التواصل معه فلم يكن معه أحد من عائلته، لحظتها ولدت الفكرة لدي.
وتابعت:
كنا نحن الأطباء بحاجة إلى التواصل معه وبعد وقت تمت الاستعانة بخبير لغة إشارة لكن لم يكن سريعاً ولم يلبِّ حاجة المريض، لذلك بدأت أفكر بضرورة تعلم لغة الإشارة بوصفنا أطباء، فذلك بات ضرورة لدقة التشخيص.
وأضافت:
وهناك مريض آخر مصاب بقدم الفيل راجع المشفى وهو أصم فكانت فكرة تعلم لغة الإشارة جواباً حاسماً اتخذت قرار تنفيذه لحل مثل هذه القصص وبعد التواصل مع جمعيات وفريق معني بتعليم ذلك، شاركت وزملائي بكلية الطب سواء (سنة أخيرة وطلاب دراسات ومقيمين بالمشافي أم مختصين بدورة لتعلم لغة الإشارة ولاقت حينها صدىً إيجابياً كبيراً.