أحدثت المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية في حلب مستودعين لم تكونا ملحوظتين بالخطةو ذلك تلبية لحاجة الطلاب من الكتاب المدرسي المستودع الأول في الريف ببلدة كفر عبيد في الريف الجنوبي لتخفيف أعباء الحضور للمدينة ومستودع آخر للبيع الإفرادي يتوضع بالمدينة في حي الحمدانية بمقر المؤسسة.
وقال المهندس “عماد الدين برما” مدير فرع مؤسسة المطبوعات والكتب المدرسية في حلب في نصريح لصحيفة تشرين أنه تمت عمليات التحضير لتوفير الكتاب المدرسي منذ ثمانية أشهر حيث قامت المؤسسة بطباعة ما يقارب (30) مليون كتاب مدرسي لكل الصفوف والمراحل التعليمية ورصدت لحصة حلب (6) ملايين كتاب مدرسي.
منوّهاً بأن حصة محافظة حلب قد توزعت على مدارس حلب وريفها التي تبلغ ما يقارب (1855) مدرسة ويوجد (20) مستودعاً في المدينة والريف تسعى لتوفير الخدمات للطلاب والتلاميذ بهذا الشأن.
وأضاف: “يبلغ عدد المستودعات (7) موزعة بكل المراحل الحلقة الأولى والثانية والثانوي كما يوجد أيضاً مستودعات للبيع الإفرادي مخصصة لسد احتياجات الطلاب ممن كان لديه كتاب تالف أو أضاعه حيث يتوضع مستودع للبيع الإفرادي في حي الجميلبة مقابل صالة الأسد وكذلك في مقر الفرع في حي الحمدانية”.
وفي المقابل تمحورت مساعي خطة المؤسسة بحلب بافتتاح مستودعات الكتب التي خرجت من الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وعددها (6) مستودعات وقد استكملت عمليات تأهيل مستودعين منها (ميسلون) و(الفيض) كما سيتم افتتاحهما قريباً بعد اكتمال الإجراءات اللازمة لافتتاحهما.
وبجانب متصل توقفت أعمال توزيع الكتب في نقاط البيع الإفرادي بقرار من وزارة التربية حتى منتصف الشهر الحالي ليوم 15 من أيلول ليتمكن الطلاب بالمدارس من استلام كتبهم عن طريق أمناء المكتبات.
كما أفاد برما أنه تم توزيع كل الكتب اللازمة للمستودعات الفرعية ليصار إلى تسليمها للمدارس بشكل سلس وسهل، منوهاً في الوقت ذاته بأنه لا يوجد أي نقص وكل الكتب متوافرة وتغطي احتياجات محافظة حلب وريفها.
