أكدت وزارة الدفاع بأن حوالي الساعة 04:35 من فجر اليوم (الثلاثاء) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل على عدد من النقاط في ريف دمشق، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية.
ولفتت في وقت سابق، أنه في 30 كانون الأول الفائت اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على نقاط بمحيط مطار حلب الدولي ما أدى إلى أضرار مادية، كما تعرض ريف العاصمة دمشق قبل هذا العدوان لغارتين “إسرائيليتين” بفارق نحو ساعتين، واقتصرت الأضرار حينها على الماديات.
وفي 25 كانون الأول الفائت، تم اغتيال المستشار العسكري الإيراني الجنرال “سيد رضي موسوي” في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك بغارة جوية “إسرائيلية” من دون أن يعترف الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال هذه.
بدوره أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية” ناصر كنعاني” أن هجمات إسرائيل على سوريا انتهاك للقانون الدولي وتسعى تل أبيب فيها لنقل أزمتها الداخلية للدول الأخرى.
وقال “كنعاني” رداً على اغتيال “موسوي” في سوريا: “ ندين هذا العمل الإجرامي، ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني لن يكون له إنجاز استراتيجي في اللجوء إلى هذه الأعمال الإجرامية والمقاومة تقف أقوى من أي وقت مضى ضد الكيان الصهيوني”.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف مؤخراً غاراته الجوية على سوريا، و استهدف معظمها محيط العاصمة دمشق، وأخرجت مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة مرات عدة.