تواصل وزارة الزراعة وجهاتها في حمص طرح مجموعة من المبادرات المتعلقة بتوزيع الغراس بسعر التكلفة أو غراس الحراج ما يثير التساؤل حول المؤشرات والتوزع الجغرافي وأثر تلك المبادرات في تحسين الغطاء النباتي أو الواقع الإنتاجي.
وأوضحت رئيسة دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة حمص أنه تم التركيز على القرى من ضمن الأكثر تضرّراً، والتي تنتشر فيها زراعة القمح، مضيفةً: بخصوص الأسمدة فقد قامت مديرية زراعة حمص بتوزيع منحة السماد المتوازن NPK المقدّمة من منظمة الـ(FAO)، ولا سيما في بعض قرى مناطق، الرستن، والقصير، وتلدو، والمركز الشرقي، والغربي لمدينة حمص، والتي تهدف إلى تأمين جزء هام من مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وتابعت : بلغ عدد المستفيدين من المنحة 3000 مستفيد، بواقع كيس 15 كيلو من السماد لكل مستفيد، مشيرةً إلى أن هذه المنحة أتت استكمالاً لمنحة توزيع بذار القمح للعام الماضي.
وبدوره بين المهندس “عامر شعبان” رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة حمص أن هناك مبادرة لبيع الشتول بسعر التكلفة، موضحاً أن الغرسة الصغيرة بكيس بسعر 1800 ليرة، والغرسة الكبيرة بكيس بـ4300 ليرة، مبيناً أنها تهدف إلى تعويض الفاقد من الحراج نتيجة الحرائق.
ووفقاً للمهندس شعبان تتابع مديرية زراعة حمص دائرة الحراج حملة توزيع خمس غرسات حراجية، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة الكلي 7796 والمجموع الكلي للغراس الموزعة حتى تاريخه 398 35 غرسة ضمنها 5000 غرسة توت هندي.
وأشار إلى أن الحملة لاتزال مستمرة، حيث يتم التوزيع على البطاقة العائلية وذلك في المراكز الحراجية (العريضة، تل ورد، البريج، تيرمعلة، القصير)، وأيضاً باستخدام سيارات تسير وفق مسارات موحدة ومعلن عنها سابقاً ومحدد تاريخ الاستلام منها.