كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق “غسان جزماتي” أن الجمعية تلقت مؤخراً طلباً من سلطنة عمان وأربيل يخص إدخال كميات ذهب خام إلى سوريا، وفقاً لأحكام القانون الناظم لعمليات إدخال الذهب الخام إلى البلاد.
وفي السياق لفت جزماتي إلى أن التعليمات التنفيذية للقانون والتي صدرت منذ يومين نصت على السماح بإدخال الذهب الخام إلى سوريا بشكل سبائك فقط، لضمان أن جميع الكميات من العيار (24) قيراط، وسهولة تحديد الوزن كون ميزان الذهب حساس جداً وقد لا يتوافر في بعض المنافذ الحدودية البرية.
وقال جزماتي إن التعليمات التنفيذية اشترطت أن يخرج غير السوري ذهب مشغول بنفس القيمة من الذهب الخام الذي أدخله خلال مدة لا تتجاوز الـ (60) يوماً، بهدف ضبط السوق والعمل، وفي حال التأخر عن الـ (60) يوماً، تفرض عليه غرامة بقيمة غرام ذهب عن كل يوم تأخير، حتى تتجاوز قيمة الغرامة وزن الذهب بعد ذلك يتم الحجز على الذهب المدخل إلى البلاد.
أما في حال كان الشخص سوري فلا داعي لإخراج الذهب من البلاد وذلك ما اعتبره “جزماتي” فرصة للسورين الراغبين بإعادة أموالهم لإدخالها على شكل ذهب خام بطريقة نظامية وآمنة.
يشار إلى أن القانون صدر منذ (28) تشرين الثاني الماضي، وصدرت تعليماته التنفيذية منذ يومين، في حين كانت الجمعية أكدت سابقاً أنه لن يؤثر على أسعار الذهب بل ينشط عمل الحرفيين والورشات فقط، ويرفد البلاد بموارد إضافية.
