بالرغم من نقص الكادر الطبي، والاختصاصين بمشفى درعا، الذين تراجع عددهم خلال سنوات الحرب من 108 إلى نحو 23 طبيباً، إلا أنه لا تزال الكثير من العمليات الجراحية، ومنها النوعية تنفذ في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني.
وبدوره، أكد مدير عام الهيئة الدكتور “عبد المعين الربداوي” أنه جرى منذ بداية العام وحتى 15 الشهر الجاري تنفيذ 141عملية باردة متنوعة، و62 عملية بالتخدير الموضعي، إضافة إلى 104 عمليات ما بين إسعافية وولادات قيصرية.
وأشار إلى أنه من بين العمليات المنفذة ما هو نوعي، حيث راجعت الهيئة مريضة بعمر 61 سنة مشخص لها كسر عنق فخذ داخل المحفظة، وتم إجراء العمل الجراحي وتركيب مفصل ورك بنجاح، وجرى تخريجها بوضع جيد ومستقر؛ كذلك راجعت مريضة أخرى بعمر 21 سنة الهيئة مصابة بكسر فخذ مع اندمال بقعر الرسغ مع قصر وتر، وأجريت عملية للمريضة بوضع (سفوت) مستبطن للعظم ووضع مثبت خارجي لتطويل الفخذ.
أيضاً، راجع المشفى مريض بعمر 35 سنة بقصة انقطاع رباط متصالب أمامي، وأجريت له عملية تصنيع الرباط المتصالب بالتنظير بنجاح وتم تخريج المريض وهو بحالة جيدة، وتطرق إلى مراجعة طفل بعمر سنة وثلاثة أشهر مشخص له حالة خصيتين هاجرتين، وهو مجرى له عملية قلب مفتوح في وقت سابق، وبعد أخذ الاستشارات الطبية المطلوبة للطفل، تم إجراء عملية له تكللت بالنجاح وتخرج بحالة جيدة.
يشار إلى أنه يوجد في الهيئة غرفتا عمليات ويتم العمل على زيادة عدد تلك الغرف؛ لتغطية حاجة العمليات، بموازاة العمل على زيادة غرف العناية المشددة، حيث تم تأهيل غرفتين اثنتين، تحتوي كل منهما على 4 أسرّة مزودة بجميع التجهيزات الطبية اللازمة بعد أن تم تأمينها من وزارة الصحة، مبيناً أنه تم في وقت سابق توسعة قسم الإسعاف وإعادة تأهيله، حيث أصبح بمواصفات تراعي تقديم الخدمات بالمستوى المطلوب وتستوعب ضغط الطلب عليها.