أفادت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد أن مسلحين شنوا هجوماً بقاذفة صواريخ على موقع عسكري تركي قرب الحدود السورية مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
بينما لم تحدد الوزارة هوية المسلحين، لكن القوات المسلحة التركية المتوغلة في الشمال السوري تخوض حرباً شرسة في تلك المنطقة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وتشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي التركي.
و تعد وحدات الحماية الكردية في الوقت نفسه مكوناً أساسياً في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسيطر على شمال شرق سورية حيث الثروات النفطية.
وأضافت الوزارة أن القوات التركية ردت بعد تعرض موقع في سروج بإقليم شانلي أورفا لهجوم.
كما ذكرت في بيان لها أنه “تم تحديد أهداف في المنطقة وإطلاق النار عليها على الفور، وتحييد 12 إرهابياً بحسب للمعلومات الأولية”.
ويأتي التحييد بمعنى “تصفيتهم” وأكدت الوزارة أن العمليات مستمرة في المنطقة.
ويذكر أن من أحد أهم أسباب ذوبان الجليد في العلاقات السورية التركية هو حاجة تركيا لسورية في حماية أمنها القومي من الأكراد عدا عن كسب الانتخابات لصالح الحزب الحاكم بشراء أصوات الرافضين لسياسة تركيا الخارجية مع دول الجوار.