ورشة عمل احتفاءً باليوم العالمي للمرأة

أخبار حلب _ سوريا

مستجمعين كل طاقتهم الفنية جسد طلبة مركز “فتحي محمد” للفنون التشكيلية ( قسم الاتصالات البصرية) البعد الجمالي والإنساني للمرأة، خلال ورشة عمل فنية أقيمت في صالة تشرين في السبيل بحلب .

وتأتي الورشة الفنية الموزعة ما بين أعمال (الرسم -والكولاج واستخدام الورد المجفف)، وذلك بتنظيم من مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية- قسم الاتصالات على مدى ثلاثة أيام؛ للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة .

ولقد اتخذ موضوع المرأة الحيز الأكبر من نتاجات الطلبة موظفين أنواعاً مختلفة من الورود، كثيمة أساسية بنوع من الواقعية والتعبيرية فجاءت الموضوعات غنية مفعمة بألوان حيوية آسرة.

أقرأ أيضا

تم وصول حوالي 220 طالب من جامعة حلب إلى المدينة الجامعية بحمص، مع استمرار توافد العديد من الطلاب حتى هذه اللحظة؛ ويتم تقديم كافة الاحتياجات لهم

حقاًعلينا ان نعلم أنه لا انتصار من دون تضحيات ولا انتصار من دون شهداء ولا انتصار من دون صعوبات

وبدورها، أشارت الفنانة التشكيلية “لوسي مقصود” المسؤولة عن قسم الاتصالات البصرية والمشرفة على الورشة إلى مشاركة 20 طالباً وطالبة من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية سيعملون على فترة ثلاثة أيام؛ ليصار بعد ذلك لإقامة معرض فني بأعمالهم ومنتجاتهم.

وبالسياق ذاته، أوضحت “مقصود” أن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة في مختلف جوانب الحياة، وتدريب الطلبة على استخدام تقنيات ألوان الإكليريك التي تتطلب السرعة في إنجاز العمل الفني.

ولفتت إلى أن الورشة تقوم على مفهوم أساسي ألا وهو الورود لتجسد موطن جمال المرأة في مختلف مراحلها العمرية، ولما تحمله من رمزية تشير إلى نعومة المرأة ولطافتها وقوتها، وإلى عمق أحاسيسها ومشاعرها فضلاً عن استخدام الورد المجفف للإشارة إلى أهمية دور المرأة في الحياة بالرغم من تقدمها في العمر، فمازال لها جماليتها وحضورها.

ومن جانبه، شارك أحد الطلاب المشاركين “نورس فضاية” ب3 لوحات كبداية:

الأولى جسد فيها الثقافات المختلفة؛ لإبراز جمال المرأة مع الورود، بحيث تمنحها لمسة ناعمة كأنثى مستخدما عدة ألوان تنوعت مابين الحارة والباردة.

والثانية حاول أن يبرز جمال المرأة ومعالم أنوثتها بجرأة، ليشير إلى قوة المرأة بخلفية خضراء متعمدا الإكثار من استخدام اللون الأزرق لتجسيد الشحوب ولمسة الإضاءة القاسية.

فيما اللوحة الثالثة جسدت شلال ورود ليرمز بأن المرأة مهما تعرضت لمصاعب في الحياة، أو عصفت بها الدنيا تظل شامخة أنيقة كالورود مبينا بأن الفن من الأشياء الأساسية في شخصيته إذ إنه منذ نعومة أظفاره احترف الفن المتعمق بذاته .

وأما الطالبة “دانيا جوخدار” شاركت بلوحة واحدة فكرتها قائمة على تشبيه المرأة بوردة التوليب، مستخدمة ألوانا مشرقة وداكنة من الإكليريك لتجسد المرأة الحيوية المنفتحة على الحياة في كل حالاتها.