أخبار حلب _ سوريا
يُعدّ الزنجبيل من النباتات المعمرة، ويتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المجال يُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.
وتنتمي نبتة الزنجبيل إلى الفصيلة الزنجبيلية، ويرجع موطنها الأصلي إلى آسيا المدارية، لكنها تزرع في عدة مناطق أخرى كالمناطق المدارية من أستراليا والهند والصين والبرازيا.
كيفية استخدام الزنجبيل..
يُمكن استخدام الزنجبيل بعدة طرق مختلفة في الطعام والشراب، إذ يمكن تناول جذاميره أو سيقانه الأفقية كخُضارٍ طازجة أو مطبوخة، أو استخدامها كنوعٍ من التوابل والبهارات في تنكيه الأطعمة، أو استخدام الطازجة منها لصنع شاي الزنجبيل.
كما يمكن استخدام أوراق الزنجبيل في الطعام، أو استخدامها كجزءٍ من الطب التقليدي، بالإضافة إلى أنَّ البعض يستخدم مُكمّلات الزنجبيل الغذائية، لما توفّر من فوائد صحية محتملة.
المكونات الكيميائية للزنجبيل..
تحتوي جذامير الزنجبيل على زيوت طيارة بنسبة ما بين 2.5-3%، كما أن الزنجبيل غني بشكل أساسي بالعناصر المعدنية مثل المنغنيز، والفسفور، والمغنيسيوم، ويحتوي كذلك على الكالسيوم، والصوديوم، والحديد.
وإضافة لذلك يحتوي على كميات قليلة من الفيتامينات ومنها: “B1″و “B2″و “B3″و”C”.
سر فؤائد الزنجبيل..
هناك العديد من الفوائد السحرية للزنجبيل؛ لإحتوائه على العديد من المركبات الهامة للجسم،حيث يحمل الزنجبيل العديد من الفوائد أهمها:
أولاً: تخفيف الغثيان:
أشارت دراسة أن الزنجبيل يخفف من التقيؤ والغثيان بعد العمليات الجراحية، وبعد العلاج الكيميائي للسرطان.
ثانياً: تقليل الدوار:
أظهرت الدراسة على الزنجبيل يمكنه أن يقلل من حدوث الدوار، ولاسيما الدوار الدهليزي.
ثالثاً: علاج التهاب العظام والمفاصل:
يمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكل إيجابي في مرض الفصال العظمي، فأن مستخلص الزنجبيل يخفف الآلام أثناء الوقوف أو المشي، ويقلل من تيبس المفاصل؛ وهي من المشكلاات التي تزداد مع التقدم بالعمل.
رابعاً: تخفيف عسر الهضم:
يعد شاي الزنجبيل من المشروبات المثالية للشعور بالدفء والراحة، كما أنه يهدئ اضطرابات المعدة.
خامساً: تخفيف الصداع:
يمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفي ، ويخفف تلك الآلام الناتجة عنه.
أضرار الزنجبيل وآثاره الجانبية..
الزنجبيل بشكل عام آمن للاستهلاك من خلال الفم بجرعات مناسبة بحسب ما أثبتت التجارب، كما وجد بأن تطبيقه على الجلد على المدى القصير أيضاً آمن، وقد يسبب تهيج لقليل من الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاهه.
ولكن المبالغة في تناول الزنجبيل قد تؤدي إلى أضرار كثيرة منها:
(الإسهال – تهييج في الفم – خطر الإصابة بأمراض القلب – تخثر الدم -خفض الدم – حرقة المعدة)
الجدير ذكره أن الزنجبيل يستعمل يضاف إلى أنواع من المربيات، والحلوى، والمشروبات الساخنة كالسحلب.
تابعنا عبر منصاتنا :