أخبار حلب _ سوريا
حجة تلو الأخرى يضعها رئيس حكومة الكيان “بنيامين نتنياهو” أمام مستوطنيه، لأجل البقاء بالسلطة، في حين أن الشارع الصهيوني يصر رغم ذلك على إسقاطه ويدعو لاحتجاجات ضده.
حيث اعترف “نتنياهو” أنه اتخذ قرارات غير مقبولة أحياناً للجيش من أجل الوصول إلى ما سماه هدف القضاء على قدرات المقاومة.
وإضافة لذلك، كشف أن إسرائيل كيان له جيش وليس جيش له كيان، معتقداً انه رغم الثمن الباهظ فإنه سيلتزم بأهداف الحرب للقضاء على المقاومة واستعادة المخطوفين وإلا ستشكل غزة خطراً مجدداً.
كما زعم أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً بذلك إلى انسحاب “بيني غانتس” و”غادي آيزنكوت” قائلاً: “أنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي’تصريحات نتنياهو أثارت ردود أفعال غاضبة في الأوساط الإسرائيلية”.
ولكن من جهة أخرى، أكد اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال “إسحاق بريك” على أن الحرب في غزة فقدت غايتها وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة “نتنياهو”، مبيناً أن الحكومة قلصت قدرة الجيش في عشرين عاماً حتى بات لا يمكنه الانتصار على المقاومة، واصفاً ما يجري في رفح بأنه عار.
وأما على صعيد الشارع الصهيوني فقد دعت منظمات احتجاجية صهيونية لإسقاط حكومة “نتنياهو” وإجراء انتخابات مبكرة، مشددة على أن حكومة “نتنياهو” فشلت مراراً وتكراراً في حماية أمن الكيان وإعطاء الأولوية للبقاء السياسي على المصلحة الوطنية.
وفي هذا السياق، قام متظاهرون صهيونيون بإغلاق عدة طرق رئيسية، في خطوة احتجاجية على سياسات حكومة “نتنياهو”، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والدفع نحو اتفاق لإعادة المحتجزين.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News